الحلقه السادسه من الحارس الشخصي
ترجل
الجميع من السيارة ودخلوا الي المستشفي جرت شيري الي غرفة العناية المركزة اللذي بها
رامي فوجدته نائمًا والاجهزة حوله وتحيط به وهو لا يتحرك
ورأت
الدكتور كان يمشي بحانبها فأسرعت اليه
شيري:
رامي عامل ايه يا دكتور؟؟؟
الدكتور:
حالته مستقرة بس مفيش تقدم لغاية دلوقتي
شيري:
شكرًا ليك يا دكتور.... هو ممكن ادخله شوية؟؟
الدكتور:
١٠ دقايق بالظبط
شيري:
شكرًا يا دكتور
رحل
الدكتور وجاءت ريما
ريما:
بقولك احنا رايحين نشرب حاجة وهسيبك انتي براحتك مع رامي
ومنير
جي في الطريق
شيري:
اوك
ذهبت
ريما ودخلت شيري غرفة رامي واخذت كرسي وجلست بجانبه في هدوء تام وامسكت يده وبدأت في
البكاء
شيري
بدموع: انت عارف يا رامي ريما ادتني قوة اني اقدر اشفي اي حد مريض اي مرض بس القوة
دي مش هقدر استعملها الا بعد بكرة عشان تثبت معايا وتتئذيش اول ميعدي ال٣
ايام دول هخليك ترجعلي تاني يا حبي
انا
بحبك اوي يا رامي عارف القوة دي جاتلي ليه؟!!! عشان انا بحبك بجد وقلبي صافي.... انا
بحبك اوي اوي يا رامي وهترجعلي انشاءلله ونكمل اوضة الاطفال ونعمل الفرح بقي سوا
بص
العشر دقايق خلصوا انا همشي دلوقتي وهجيلك تاني بكرة
يلا
باي يا حبي
خرجت
شيري من الغرفة ومسحت دموعها وذهبت الي المرحاض وغلست وجهها وخرجت من المستشفي واتصلت
بريما لتعرف اين هم
وقالت
لهم انها سوف تذهب للتمشية قليلًا وطمأنتهم علي نفسها وعلي رامي
------------------------------------------
وصل
منير اليهم وكانت حياة تجلس بظهرها من الناحية القادم منها واقترب منها في هدوء ووضع
يده علي اعينها وهي امسكت يده في القليل من الفزع وبعدها هدأت
حياة:
امممم شيري..... يبقي اكيد.....
ريما
مقاطعة: منييييير
ازالت
حياة يده من علي اعينها
حياة:
كنت متأكدة
منير:
عاملة ايه يا حبي
حياة:
احم تمام
منير:
وحشتيني
ريما:
انا عندي مرارة واحدة وقايمة عشان متتفقعش
حياة:
هههههههههههه
وقفت
ريما عن مكانها ورحلت وكان معها حازم
كانت
تنظر اليه من حين لآخر وكانت تظن انه لا يراها لكنه يراها ويبتسم وكان ينظر اليها عندما
تبعد نظرها عنه
حازم:
احم... تحبي تشربي او تاكلي حاجة
ريما:
لا ميرسي
حازم:
يعني مش عاوزة حاجة خالص
ريما:
قولت ميرسي
حازم:
آسف انا مكنش قصدي ازعجك
ريما
بابتسامة: محصلش حاجة
حازم:
هو ممكن اسألك سؤال برة الشغل وكدة يعني
ريما:
اتفضل
حازم:
هو انتي ارتبطي قبل كدة؟؟
ريما:
امممم لا
حازم:
ولا حبيتي بينك وبين نفسك؟؟
ريما:
ممكن مرة بس طلعت وهم
حازم:
وكان اسمه ايه بقي؟؟
ريما:
مش مهم بقي
حازم:
اوك
ريما:
اممممم يلا نرجع كفاية عليهم كدة
حازم:
يلا
-------------------------------------------
منير:
خلاص ماشي انا جي يوم الحد الجاي علي الساعة ٥
كدة
حياة:
خلاص تمام
منير:
انا بحبك اوي
حياة:
اممم طيب
منير:
يا سلام.... ماشي هتروحي مين فين!!
ريما:
بخخخخخخ..... خضيتك... عليا الطلاق بالتلاتة خضيتك ههههههههههه
حياة:
بس ابت
كان
حازم ينظر الي ريما بهيام ولم يكن منتبه لاي شيء آخر
ريما:
اما وريتك.... استني عليا بس
شيري:
عاملين ايه يا جماعة
الجميع:
تمام
منير:
رامي عامل ايه؟؟
شيري:
تمام الحمدلله هى حالته مستقرة بس مفيش اي تقدم
منير:
انشاءالله هيقوم
شيري:
انشاءالله
جلست
شيري علي الكرسي وامسكت رأسها بيدها
انا
هروح عشان عاوزة ارتاح
ريما:
في حاجة يا شيري
شيري:
لا انا مصدعة شوية بس
ريما:
طب يلا انا جاية معاكي
حياة:
خلاص يلا بينا بقي كلنا
منير:
انا رايح بقي علي الشغل... عاوزة حاجة؟
حياة:
لا يا حبي... خلي بالك من نفسك
منير:
وانتي كمان
ذهب
منير الي عمله (يعمل مهندس)
وذهب
الجميع الي الڤيلا وكانت شيري
رأسها يوجعها اكثر فأكثر وعندما وصلوا ركضت شيري الي الداخل وجرت الفتاتان وراءها وذهبت
الي المطبخ واخذت مسَكِّن لرأسها وذهبت الي الغرفة والقت نفسها علي الفراش ونامت
دخلتا
ريما وحياة الي الغرفة وجلست ريما بجانبها واخذت تسرح علي شعرها بحنان
وحياة
كانت جالسة بجانبهما تشاهد التلفاز وتأكل فشار وكانت في شدة سعادتها ولكن من ناحية
اخري كانت حزينة جدًا لما حدث لرامي
مرت
ساعات دون احداث ونامت حياة ولكن وريما مازالت مستيقظة
ريما
تحدث نفسها: انهاردة يوم تجديد قوتي
ثم
اخذت نفس عميق وجلست مربعة الارجل واغمضت اعينها وبدا جسدها في الطفو ولم تستغرق الكثير
من الوقت حتي لا تستيقظ الفتاتان وبعدها نامت
استيقظت
ريما في اليوم التالي وذهبت الي البلكونة لتشتم بعض الهواء النقي
وكانت
الصدمة..............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق