الحلقه الثانية من الحارس الشخصي
ريما:
عااااااا... ايه دة؟؟؟؟ ااااااااااه
شيري:
ايه يا بنتي سرعتيني في ايه
ريما:
العفريت خضني اوي
حياة:
امُّال بتتفرجي علي رعب ليه سرعتينا يخربيتك..... ثم اكملت بضحك: بس شكلك كان مسخرة
اووي
ريما:
انا مش ناوية اكمل الفيلم دة عشان هنام
شيري:
في داهية تصبحي علي خير ياحبي
ريما:
وانتي من اهله ياختي
وضعت
ريما البطانية علي جسدها لتنام
اااااااااه
هكذا صرخت ريما عندما استيقظت ورأت شخص بجانبها يرتدي عباية سوداء وقناع شبح مخيف للغاية
ويمسك في يده اليمني سكينًا حادًا
ريما:
لاااااااااا كدة كتير البيت دة مسكون لااااا مينفعش كدة انا ماشية من البيت الله يخرب
بيوتكوا الله يخرب بيوتكوا
وكان
هذا الشبح يذهب ورائها اينما ذهبت
وهنا
دخل حازم للغرفة في فزع
حازم
بحزم: في حاجة يا آنسة ريما
جرت
ريما ووقفت خلفه وامسكت يده في خوف وقلق
ريما:
في عفريت في عفرررريت
ذهب
حازم اليه ورفع القناع ووجدها حياة وذهبت اليها ريما في عصبية شديدة وجسدها مصاب بالقشعريرة
الشديدة
ريما
بعصبية: ازاااي تعملي كدة؟؟؟ في حد يصحي حد كدة؟؟؟ يخربيييتك ياشيخة
حازم:
عن اذنكوا
وقفت
حياة عن مكانها واخذت ريما بالحضن مؤكدة لها انها لن تفعل هكذا مرة اخري وانها كانت
تريد فقط ان تمرح معها
ريما:
عبو شكلك يا شيخة.... هي شيري فين؟؟
حياة:
راحت تتمشي شوية.... بس مش ملاحظة حاجة
ريما
بتساؤل: ايه؟؟
حياة:
انك اول لما شوفتي حازم روحتي جري عليه ومسكتي ايده
ريما
بصدمة: انا عملت كدة؟؟!
حياة:
انتي مكنتيش حسة بنفسك ولا ايه
ريما
بذهول: لا
حياة:
بس لو كنتي شوفتي نظرته ليكي لما مسكتي ايده... حلوة اوي
ريما:
بس يا جزمة
حياة:
الباب بيخبط روحي افتحي دي اكيد شيري
فتحت
ريما الباب وسرعان بشخص يمسكها من يدها وحياة في نوبة صراخ شديد وتنادي بأعلي صوت حاااااااازم
حاااااازم
ومن
الناحية الاخري سمع حازم واكتشف انه صوت حياة وجري بسرعة قصوي الي الغرفة ليجد ريما
مربطة الايدي والسكين علي رقبتها وحياة تصرخ ولا تستطيع فعل شيء
وكان
حازم يتقدم خطوتين ويرجع خطوة بسبب تهديد هذا الشخص بقتل ريما
وهنا
اكتشفت ريما قوة جديدة ورأت يداها يخرج منها قوة غريبة فحاولت استعمالها ورأت ان الحبل
يرخي عن يدها واستعملتها مرة اخري حتي تلاشي الحبل وتمزق عن يداها واستعملتها مرة اخيرة
في ابعاد هذا الشخص عنها وسرعان ما استخدمت قوة النسيان وانسته ما حدث وحياة في ذهول
مما حدث لان ريما لم تخبرهم عن هذه القوة
وامسك
حازم هذا الشخص المجهول واخذ يضربه وبعدها امسكه من ياقته واخرجه خارج الڤيلا
واغلق الباب وهرب الشخص سريعًا ولكن بتعب ويده المليئة بالدماء اثر ضربة ريما
وهنا
جاءت شيري امام الڤيلا
ورأت هذا الشخص اللذي يجري ومليء بالدماء واخذت تجري الي الداخل حتي وصلت للغرفة وهي
فزعة وتسأل ماذا حدث؟؟؟
واستأذن
حازم للخروج بعد ان تطمأن عليهم وطلب منهم عدم الذهاب الي الجامعة اليوم
ريما
باندهاش وهي تنظر الي يدها: انا... انا...انا عندي قوة جديدة... يسسسسس واقدر احمي
بيها نفسي كمان
شيري:
في ايه يا جماعة؟؟؟
حكت
ريما كل شيء لان في هذا الوقت لم تقوي للحديث وانابتها القشعريرة الشديدة واخذتها شيري
في خضنها تطمإنها
حياة
بتعب: ايه القوة دي يا ريما انتي مش قولتي عندك قوتين بس
ريما:
انا كنت فاكرة كدة بس جاتلي واحدة جديدة انا مكنتش متوقعة كدة ابدًا
شيري:
بقي كل دة حصل وانا برة
حياة
وخرجت من حضن شيري ووقفت علي السرير وتضحك: لااااا مش بس انتي متعرفيش اللي حصل قبل
دة
شيري:
هو في تاني
حياة:
دة انا سرعتها حتة سرعة
شيري:
طب ثواني بقي قبل الهبل دة مش حازم كان معاكوا؟؟
ريما:
اه
شيري:
يعني شاف قوتك
ريما:
اه
شيري:
ممكن بقي تفهميني ايه اللي حصل
فلاش
باك
حازم
بتعجب: ايه دة؟؟ ازاي عملتي كدة؟؟
ريما:
افهم.... انا هفهمك كل حاجة.... بس عارف لو حاجة من الكلام دة طلع برة هخليك تنسي انك
تعرفني اصلًا
حازم:
لا طبعًا مش هتكلم
ريما:
خالي عنده قوة خارقة اكتشفها لما كان عنده ١٥
سنة بس هو قوته كانت اجمد من قوتي هو اخد القوة دي من جدو الله يرحمه ولغاية دلوقتي
محدش يعرف ازاي القوة دي كانت عند جدو والامر مجهول تمامًا وانا اخدت القوة دي منه
بس انا اطورت قوتي شوية وبدل مكان عندي قوتين بقي عندي تلاتة
اول
قوة هي اني اقدر اخلي اللي قدامي يقول الحقيقة كاملة
والتانية
اني اقدر اخليه ينسي اللي حصل
والتالتة
اكتشفتها انهاردة اني اقدر اخرج قوة من ايدي في الوقت اللي عوزاه
والله
اعلم بقي هيجيلي قوة تاني ولا لا
حازم:
طب ازاي بتعملي اول قوتين؟؟
ريما:
بأشعة من عيني
حازم:
اممممم
ريما:
بس عارف لو الكلام دة خرج برة انا مش قيلاه غير لناس معينة وانا قولت اقولك عشان اعرف
استخدمها براحتي
حازم:
مفيش حاجة هتخرج
باك
ريما:
بس يا ستي دة كل اللي حصل
شيري:
وانتي آمنتيله بسهولة كدة
ريما:
اعمل ايه يعني يا شيري انا اصلًا بعد مأخلص السنادس كدة كدة دي آخر سنة هقول لبابا
يمشيه بقي القوة دي كفيلة انها تحميني
شيري:
في دي عندك حق
حياة:
متيجوا نروح النادي بدل القاعدة دي
ريما:
خلاص ماشي
شيري:
قوليلي انه مش هييجي معانا النادي كمان
ريما:
انشاء الله مش هييجي انشاء الله
ذهبوا
الفتيات لتغيير ملابسهن وبعد ساعة استعدوا للذهاب ورآهم حازم
حازم:
احم رايحة فين يا آنسة ريما
ريما:
رايحة النادي
حازم:
طب اتفضلوا وانا هسوق العربية
ريما
بتنهد: اتفضل
جلس
حازم في المقدّمة والفتيات في الخلف وبدأ في القيادة وكانت ريما تضع السماعات في اذنيها
ولا تبالي بما يحدث
وكانت
حياة تحكي لشيري ما حدث في الصباح وكيف امسكت ريما يد حازم وشيري تبتسم ابتسامة واسعة
لهذا الحديث
وصلوا
الي النادي وجلسوا علي طاولة بالقرب من البسين وكان حازم يقف بجانبهم
ريما:
ممكن تقعد
حازم:
مش بعرف اراقب كويس
ريما:
معلش... شكلنا وحش
جلس
حازم علي الكرسي امامهم وكان يراقب كل شيء حولهم
وذهبت
ريما لتحضر الطعام وكان حازم يمشي خلفهم حتي احضروا الطعام وعادوا مرة اخري
واستمتعوا
باليوم وعادوا الي المنزل مرة اخري
وناموا
سريعًا بسبب الإرهاق
واستيقظوا
في الصباح وكانت الساعة الثامنة والنصف صباحًا
واخذوا
دش واحدة تلو الاخري وانتهوا من تجهيز انفسهم وذهبوا الي الجامعة
وكانت
المفاجأة........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق