ما
أبشع الاحساس بالعجز والضعف والقهر الشديد ، يغتصبون براءتك أمام عينيك وأنت
ضعيف لا تقوى على فعل شيء ، تنظر إلى السماء وتبكي بقهر وألم ، فليس لك سوى الله سيستمع
إلى معاناتك وألمك الشديد ،وينجيك مما انت فيه من عذاب ، فلم تعد قلوب البشر تشعر وتحس
بشيء في تلك الأيام ، اقدم لكم في موقع دقت قلب ، قصة انسانية صعبة جدا لأغتصاب براءة طفله صغيرة ، القصة ماخوذة عن قصة
واقعية ، بعنوان اغتصاب طفلة بقلمي .
الكاتبه : مني حارس
اغتصاب طفلة
كانت
الأمطار غزيرة في تلك الليلة ، والرياح قوية ، تحرك وتضرب كل شيء أمامها بغضب ، وصوت صفير الرياح عالي ، يشبه زئير أسد غاضب ممتزج بصوت الرعد القوي ،
كان جو غريب جدا ومخيف ، ويختبئ الجميع
في منازلهم خوفا من البرد ، والرياح العاتية والأصوات العالية بالخارج تخلوا الشوارع
من المارة ، بالرغم بأن الساعة لم تتجاوز التاسعة
مساءا.
وبالرغم
من كل هذا وتلك الأصوات العالية ، التي كانت
تغطي على أي صوت آخر ولكنها سمعت تلك الصرخة العالية ، التي حملتها لها الرياح وهي في شقتها تختبئ من
البرد ، فغامرت وخرجت من مكمنها بعد أن وضعت على جسدها معطف فرو ثقيل ، لتحتمي بداخله
ولم تهتم بالبرودة الشديدة ، وتركت المدفئة والدفيء اللذيذ لتعرف مصدر الصرخة العالية
، لم يسمع احد الصراخ تقريبا أحد غيرها تقريبا
، وحتى إن سمعها احد أخر غيرها ، فلن يغامر احد ويغادر الدفيء والأمان .
ليعرف
من يصرخ بالخارج ، فليصرخ من يصرخ من سيهتم بأمره في هذا الجو شديد البرودة ، وتلك
النوه المرعبة ، وذلك الجو الغريب الذي لم تشهده تلك المحافظة الساحلية ، من قبل و من سنين طويلة ، هكذا اصحبت قلوب البشر قاسية
جدا ، حتى و إن سمعوا من يقتل فلن يغامروا ليعرفوا ماذا يحدث .
وقفت هي أمام باب إحدى الشقق بالبناية ، تضع أذنيها على
باب الشقة باهتمام تسترق السمع إلى الأنين
المتواصل ، والصرخات المكتومة من شقة جارتها التي
تقع في نفس الدور والشقة الملاصقة لشقتها مباشرة ، لذلك حملت لها الرياح الصرخة ، شعرت المرأة بالخوف
المبهم لا تدري لماذا ؟
فالصرخات
كانت تمزق كيانها بشدة ، مع صوت صفير الرياح
العالي و تساقط الأمطار الغزيرة في الخارج
، فصوت الأمطار مدوي وكأن السماء غاضبه ناقمة على ما يفعله البشر ، فأخذت تقذف بحبات الثلج الصغيرة لتضرب بكل شيء فوق
الأرض بقوة ، وبصوت عالي مفزع يثير التوتر
في النفس والفزع ، ويشق البرق المرعب ظلام السماء لينيرها ، مع ضربات طبول الرعد العالية .
وكأنه
يوم انتهاء الأرض ، كان حقا جوا مخيف ومرعب فيشعر الإنسان بضآلته أمام قدرة الخالق ، ولكنها
بالرغم من كل ذلك سمعت الصرخات المكتومة للفتاة بوضوح ، من خلف الباب الذي تضع أذنيها
عليه ، باهتمام كانت الصرخات لطفلة صغيرة تتألم
..
فتساءلت
المرأة بتوتر وهمست لنفسها بقلق ، وهي تهز
رئسها بحيرة:
هل
هي الصغيرة براء ابنه جارتها من تصرخ بالداخل
؟
وبراء
هي طفلة صغيرة لم تكمل عامها العاشر ، وابنة
جارتها وصديقتها المقربة التي بمثابة أختها
، وتؤم روحها تساءلت المرأة بتوتر شديد ، وهي تجز على أسنانها بقوة :
تساءلت
بقلق ، هل الفتاة الصغيرة هي من تصرخ بالداخل
وماذا حدث لها يا ترى، لم تكن متأكدة من شيء
، فلقد كان عقلها مشوش وغير مرتب وقفت تتصنت وترهف السمع بقلق ، هل تسمع صوت رجل معها
بداخل الشقة ، يا للمصيبة هل ما تسمعة حقيقي.
اغتصاب طفلة الجزء الثاني
اغتصاب طفلة الجزء الثالث
اغتصاب طفلة الجزء الرابع والاخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق