الحلقه العاشره من الحارس الشخصي
وفي
اليوم التالي استيقظا والدا ريما الساعة الثانية عشر ماعدا ريما ولكن لم يقلق احد عليها
لانهم كانوا يعلمون ان امس كان مُرهق
جلسا
فريد مع حلا (والدة ريما) ليتناقشوا في بعض المواضيع المهمة ومنهم موضوع جواز ريما
وحازم
وكان
حازم يتصل علي موبايل ريما ولكن دون جدوي لا يوجد رد
وكان
يعيد الاتصال حتي رد فريد واخبره انها مازالت نائمة
واصبحت
الساعة السادسة مساءً ولم تستيقظ ريما بعد وبدأ القلق يحيط بوالداها لان هذا ليس من
عاداتها
فريد:
لا انا بدأت اقلق بجد انا هدخل اشوفها
حلا:
انا هتصل بصاحباتها
فريد
بتنهد: طيب
دخل
فريد غرفة ريما ليجدها مازالت نائمة واقترب منها ليوقظها ولكن بحركة من يدها تبعده
عنها بقوة من قواها
وحاول
مرة اخري ايقاظها ولكن دون جدوي لا يفيد شيء وتبعده عنها
اتصلت
حلا بشيري التي قلقت وبشدة واوصلها رامي للمنزل وجلس رامي بالخارج ودخلت هي الغرفة
وهكذا حياة ومنير
لم
يستطيع حازم الانتظار اكثر وأتي بأقصي سرعة في قلق وخوف علي ريما
------------------------------------------
فريد
بقلق: من الصبح وهي كدة مش بتتحرك
شيري
وامسكت بيد ريما لتري نبضها: بس القلب شغال وهي بتتتفس
فريد:
دة انا الصبح قربت منها عشان اصحيها عملت بقوة من ايديها وبعدتني عنها
اقتربت
حياة منها قليلًا لتبعدها ريما بقوتها اللي ازدادت
شيري:
عمو انت ممكن تتصل بخالها عشان هو اكتر واحد هيبقي فاهم ايه دة عشان عنده قوة
فريد:
عندك حق
فريد:
الوو
عصام:
الو يا فريد واحشني جدًا
فريد:
وانت والله.... المهم بس ليه ريما من الصبح نايمة كدة
عصام:
ممكن تكون بتجدد قوتها
فريد:
تقوم تقعد كل دة!!
عصام:
ليه هي قعدت قد ايه؟؟
فريد:
من الساعة ٣ بالليل لغاية
دلوقتي وهي نايمة
عصام:
اه صح ايه كل دة
وفجأة
انقطع الخط وصرخت الفتاتان فزعًا وكانا الرجلان في الخارج لا يفهمون شيئًا وهنا وصل
حازم الي الڤيلا وركض خوفًا
حتي وصل غرفة ريما ليجد الجميع مغشيًا عليه ويوجد ضوء شديد التوهج لامع بشده وهنا تحولت
ريما لملاك ووقفت امام حازم
وهو
يقف في شدة اندهاشه
ريما:
حازم.... انا بحبك اوي ..... علفكرة انت عمرك مهتسبني في حياتك وانا مش هقدر اسيبك.....
انت تعرف ان انا كنت نايمة مستنياك تيجي عشان انا اتحديت عقلي الباطن وقولتله انك هتيجي
وانا مش هتحرك من مكاني.... بص بقي انا هديك قلب تاني جمب قلبك.... القلب دة في قوي
كتيييير تقريبًا كل القوي الموجودة في العالم..... وعمرنا مهنموت.... احنا وعيلتنا
كلها مش هنموت ابدًا... بص انا هرجع دلوقتي زي مكنت والكل هيفوق وانت فاهم بقي... باااي
في
هذا الوقت اغمض حازم عينه لدقائق وتنفس بانتعاش وقوة وعادت ريما مرة اخري للفراش واستيقظ
الجميع ممسكين برؤسهم ومتوجعون
وبدأت
ريما في الاستيقاظ ببطء وذهب الجميع اليها في لهفة وقلق
شيري
بقلق وتوجّع: مالك يا ريما؟؟ ليه اتأخرتي في النوم كدة؟؟؟
حياة
بلهفة: ينفع اللي بتعمليه دة يا ريما؟؟؟
ريما:
انا اسفة بس انا كنت بجدد قوتي
فريد:
كل دة؟!!!
ريما:
اه عشان انا قوتي بدات تزيد وتبقي اقوي من الاول وكمان لما جددتها وقت الجامعة متجددتش
عدل عشان مكنتش عاوزة شيري وحياة يقوموا من النور عشان انا بنور في اخر خمس دقايق كدة...
دة غير اني كان عندي مهمة بعملها.... هي اني ادي لحد قوة الاخفاء يعني يقدر يخفي نفسه
ويخفي غيره كمان
واديت
لحازم قلب تاني زي مادتكوا كلكوا عشان هو بقي من العيلة خلاص
فريد
باستغراب: ايه دة ادتيله امتي؟؟
ريما:
لما كنتوا مغمي عليكوا
حياة
بتصفيق: اشطا
شيري:
احنا كدة هنفضل طول العمر عايشين ومع بعض
ريما:
اها
حازم:
احم.... انا عاوز ريما انهاردة... هنخرج سوا
فريد:
طيب بس متتأخروش
حازم:
انا برة لغاية متخلصي
ريما:
اوك
خرج
الجميع من الغرفة وابدلت ريما ملابسها ومشطت شعرها ولم تضع اي نوع من مساحيق التجميل
وخرجت وجدت الجميع جالس منتظرها
ريما:
انا جاهزة
شيري:
يلا بينا
ريما
باستغراب: انتوا جايين معانا؟؟
شيري:
اه بس كل اتنين هيقعدوا مع بعض لوحدهم
ريما
بتفُّهم: اااه اوك
ترجل
الجميع من الڤيلا وذهبوا الي
السيارة كل اثنين في سيارتهما
في
سيارة حازم وبدأ في القيادة
حازم:
علفكرة انتي وحشتيني
ريما:
وانت وحشتني اكتر
حازم:
انتي قلقتيني اوي
ريما:
طب اعمل ايه كنت محتاجة اعمل كدة
حازم:
طب كنتي قولتي قبلها
ريما:
مانا مش بعرف امتي.... خي بتيجي علي غفلة وكمان عشان متجددتش عدل في الاول
حازم:
امممم.... سيبك بقي من كل دة..... انتي وحشتيني اوي يا قلبي
ريما:
وانت وحشتني اكتر يا حبي
حازم:
بصي انا هضحك عليهم ونروح مكان تاني
ولف
حازم السيارة بسرعة وذهب من طريق آخر لمكان آخر
ريما
بفزع من سرعة السيارة: لاااااا كدة مينفعش تعالي نرجااااااع
حازم
بضحك: مفيش الكلام دة .... اسكتي بقي
وبدات
السرعة في التهدئة وتنفست ريما نفس عميق وهدات تمامًا
ريما:
الله يخربيتك ... الله يخربيتك
حازم:
مهو هيبقي بيتك... اسكتي بقي
وصلوا
لحديقة ڤيلتهم التي سيعيشان
بها وكانت ريما في ذهول تام من روعتها وجمالها
حازم
بحب: ايه رايك؟
ريما:
جميييييلة اوي
حازم
بهيام: بحبك اوي
ريما:
بموووت فيك
بدا
تليفون ريما في الرنين وكانت شيري
فاخذ
حازم التليفون وواغلقه واغلق تليفونه ومددا جسمهما علي الارض وكانا ناظران الي السماء
ويتحدثان سويا في فرح وحب
-------------------------------------------
شيري:
راحوا فين دول؟؟
حياة:
مش عارفة
رامي:
سيبك انتي منهم انا عارف هما فين.... يلا بس احما نروح نقعد سوا
سحب
رامي شيري وجلسا علي طاولة بعيدة عن الانظار وجلسا معًا
منير
بغمزة لحياة: يلا بينا
حياة:
يلا
وخرجا
من داخل المطعم وجلسا في حديقة المطعم
------------------------------------------
ريما:
اكيد قلقانين علينا
حازم:
لا رامي عارف ان احنا هنا
ريما:
اوك
حازم:
انا هتفق مع عمي الفرح يبقي الاسبوع الجاي
ريما:
اه نسيت اقولك فرح رامي وشيري بعد بكرة
حازم:
اه عارف
ريما:
خلاص الفرح بتاعنا هيبقي بعد ميرجعوا من شهر العسل
حازم:
كنت متأكد انك هتقولي كدة
ريما:
عشان شيري وحياة دول صحاب عمري
حازم:
تيجي نروحلهم
ريما:
ماشي ههههههههه
ذهبا
الي السيارة وبدا حازم في القيادة نحو المطعم
وعندما
دخلوا رأتهما شيري
فذهبت
اليهم هي ورامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق