الحلقة الثامنه من الجزء الاول (هدوء ملبد بالغيوم)
بعد انصراف فارس و علاء من الموقع عادت
ليالى الى هدوئها و بدات تستعيد كل ما حدث فشعرت ان هناك خطا قد وقعت فيه - ان كل ما
كان يشغلها هو ما قالة علاء لها و اتهامه لها فهزت ليالى راسها كانها تطرد هذه الصورة
من ذهنها
ثم اخرجت هاتفها المحمول لتطلب صديقتها
مى فهى تريد الان من يسمعها و لا يقاطعها تريد ان تسب و ان تلعن علاء تريد ان تغضب
لتخرج شحنة الغضب الى بداخلها باتجاه هذا الغبى الذى اوقع بها فى الخطا
ليالى : ( ايوة يا مى انتى فين ..... طيب
تمام انا جيالك نتغدى مع بعض ........ لا مش عايزة اخرج ما انا طول اليوم فى الشارع
عايزة اقعد معاكى بس ........ ايوة نص ساعة و حكون عندك ......... سلام )
فى بيت مى وقفت ليالى معها فى المطبخ لتعد
فنجان قهوة و هى تقول : ( و الله يا مى ابن ......... اللى اسمه علاء دا نرفزنى جدا
مبقتش عارفة انا بقول ايه ..... انتى عارفة و دينى و ما اعبد انا لو اقدر كنت اديتوا
بالـ ............ و رميته برة الموقع دا انسان تافه جدا )
مى : ( طيب ممكن تحكيلى من الاول
......... اصل انتى نازلة شتيمة فى الراجل و انا مش عارفة ليه طيب بيعمل معاكى كدة
...... ما اكيد فى حاجة يا ليالى ..... احكى من الاول )
جلست ليالى لتحكى لصديقتها ما حدث من اول
الفرح حتى ما حدث من ساعات فقط
مى و هى لا تستطيع كتم ضحكها : ( يخرب بيت
عقلك يا بنتى ما هو طبيعى لازم يكون حطك على دماغه و زاعق ..... انتى بهدلتيه و فرجتى
عليه الناس ....... لا و لما حب يردهالك فرجتى عليه امة محمد ....... هو ايه ربنا خالقة
عشان تبهدليه انتى و تطلعى عليه عقدك ...!!!!!)
ليالى و لم تعجبها الكلمة الاخيرة فضربت
مى بمخدة كانت تستند عليها ( ايه عقدك دى .... انا معقدة .......؟؟؟؟ )
مى و هى تزيح المخدة ( اه معقدة و متنيلة
بنيلة كمان هو انتى كنتى كدة ايام ياسر .؟؟؟؟؟ ....... ها متردى )
ليالى و قد اعتدلت فى جلستها و عقدت حاجبيها
فسيرة طليقها تشعرها كان السقف هدم فوق راسها فترد على مى بعصبية ( طيب ايه اللى جاب
سيرة الزفت دا دلوقت ....... مى و الله حيبقى اخر كلام بنا لو اتكلمتى فى الموضوع دا
تانى . )
مى : ( براحتك بس انتى صاحبتى و زى اختى
.... انتى اتغيرتى 180 درجة بعد موضوعك دا و بقيتى هجومية خالص ....بحس فيكى انك عايزة
تهجمى على اى راجل و زى ما يكون فيه تار بايت بينكو ....... يا بنتى مش كل الرجالة
ياسر الله يخرب بيته دا كمان ...... و بعدين مفيش حد حيحاول يقرب من امك طول ما انتى
طباعك زفت كدة ...... )
ليالى و قد زادت من عصبيتها ( مى انا حلفت
.....و بعدين يا ستى مين اللى قالك انى عايزة حد يقرب من امى ....... انا كدة تمام
و مش محتاجة راجل فى حياتى .... عشان يتهبش فى عقلة و يقولى انتى زى الترابيزة و لا
الكرسى اللى انا اشتريتهم و احطهم فى البيت ....... دا لا عاش و لا كان و لا اتخلق
اصلا اللى يقول عليا كدة . )
مى : ( شفتى اديكى بترددى كلام ياسر اهو
..... يعنى كل الرجالة متخلفة كدة . مكنش فيه حد اتجوز فى الدنيا دى ...... هو ابوكى
و ابويا بيتعاملوا كدة ؟؟؟؟
ليالى ابوكى و ابويا دول مفيش منهم تانى
. )
مى اقولك الخلاصة انتى مش عايزة راجل فى
حياتك مش عشان انتى مش محتجاه .......... عشان انتى مش عايزة تتوجعى تانى
.......... عندك احساس ان الرجالة مبيجيش منهم غير الالم ... انتى لو فكرتى بغير المنطق
دا و الله حتخفى و تحلوى كدة و ترجعى بنت تانى ........ )
ضحكت مى بعد هذة الجملة و مسكت بوجه ليالى
بين كفيها ثم رسمت نظرة جدية على وجهها ( و بعدين المسكين اللى اسمه فارس .... ذنبه
ايه فى القصة هزئتية و قللتى قمته على الفاضى ..... حرام مفيش راجل يستحمل كدة )
ليالى تتخلص من يد مى التى تحاوط وجهها
و قد تذكرت توعد فارس لها بالحساب : ( لا و ايه كمان بيقولى حسابك معايا انا
........ !!!)
مى : ( دا محترم و الله و ابن حلال دا انا
لو مكانة كنت اديتك قلمين تمام التمام يعملك احلى ميكب على وشك ......... دا مسك نفسة
بمعجزة )
مى و هى تنصرف من الغرفة لتحضر شئ ( اه
بالحق انتى حتعملى ايه معاه ......حتروحى الشغل تانى ؟؟؟؟؟
ليالى تفكر ( الموضوع دا مفكرتش فيه
...... حروح الشغل تانى ؟؟؟؟؟
ترد ليالى بشكل سريع على مى : ( طبعا حروح
الشغل و حفضل فى الموقع عادى كمان ......... يا بنتى دا موقعى
مى : ( يا بنتى انتى محسسانى ان الموقع
دا بيتك ....... الله يخرب بيت كلية الهندسة اللى بوظيتلك دماغك ..... مالها تجارة
جميلة .... تديكى الشهادة و تقعدك فى البيت ايه فلة شمعة منورة )
ليالى و قد قامت لتنصرف ( مى انا حمشى دلوقت
عشان حعدى على الموقع اتطمن علية دا من غير غفير دلوقت .... و حكلمك اقولك على باقى
الاخبار ....... سلام )
تنصرف ليالى مسرعة كانها ارادت اللحاق بشئ
و فعلا ذهبت الى الموقع فوجدت العمال و قد انتهوا و هموا بالانصراف .
تدخل ليالى مسرعة الى مكتبها و تستدعى ريس
العمال : ( ها يا حميدو مين اللى حيسهر النهاردة .....؟؟؟
حميدو : ( هو مفيش حد غيرى يا هندسة كله
مش عامل حسابة على بيات
ليالى : ( حتعرف تتصرفلى فى غفير تانى
... ؟
حميدو هندسة ممكن اتكلم معاكى عشان ابو
احمد الغفير ........
ليالى و هى تعلم ما اراد حيدو منها : (
انا عارفة يا حميدو ان ابو احمد عندو كوم عيال بس هو غلط .......
حميدو : ( اه يا هندسة غلط ......... بس
معدتش تتكرر و انا حجيبه لسيادتك يستسمحك ........
ليالى : ( لا مش وقته انا فعلا ناوى ارجعه
تانى بس سيبوا يومين كدة يتربى فيهم و متقلهوش انى حرجعوا سيبه شوية ...........
حميدو و و يبتسم فهو يعلم ان مهندسته طيبة
القلب بس نرفوزة حبتين ( طيب متطوليش علينا يا هندسة و حياه ابوكى عشان انا اللى حدبس
فى اليومين دول .....
ليالى و هى تضحك و تهم بالانصراف : ( و
عشان تتربى انت كمان ............
حميدو و قد ادرك انها دعابة : ( ليا بس
يا باشا هو انا عملت لسيادتك ايه .....
لم ترد ليالى بل اكتفت باشارة بيدها لتقول
لحميدو بكرة نتكلم ........
ليالى و قد دخلت الى بيتها فترى والدها
يجلس فى البلكونة يقرا الجريدة : ( مساء الخير يا بابا ... )
بابا : ( مساء النور ... ايه دا راجعة بدرى
يعنى ....... ؟؟؟
ليالى و هى تعلم ان بابا بينكشها كعادته
دائما معها : ( اهه مرة من نفسكم تشفونى قبل صلاه العشا ........
بابا : ( مالك يا ليالى ..... شكلك مخنوقة
مش متظبطة كدة .....
ليالى و هى تعلم ان والدها هو الشخص الوحيد
الذى يفهمها على حقيقتها فلا ينخدع بتصرفاتها الصبيانية او نرفزتها التى فى بعض الاحيان
تدارى بها ضعفها و قلة حيلتها : ( شديت فى الشغل يا بابا و الله ..... بس انا اللى
مدايقنى انى اترفزت على المهندس فارس من غير لزمة ......... الراجل دا انا بحترمة
.... بس حقول ايه باه نصيبة جاه معايا كدة .... )
بابا : ( طيب متروحى تعتذرى له ..... هى
دى الاصول )
ليالى : ( مش عارفة يا بابا ربنا يسهل
.......... حنشوف بكرة حيحصل ايه !!)
فى الصباح كانت ليالى فى موقعا بشكل طبيعى
و تمارس عملها باستمتاع شديد و قد رن هاتفها المحمول ..... انه فارس
ليالى تتحدث له ( الو ........ صباح الخير
يا باشمهندس ......... انا فى الموقع طبعا يعنى حكون فين ..... لا كله تمام مفيش مشاكل
........ اه بالحق هو العزا فين عشان اعزى المهندس خالد ....... و الله طيب حبقى اعزية
لما يرجع الشغل .......... بس من هنا لغاية ما اشوفه بلغوا تعزيا ... مع السلامة )
فارس و هو يجلس فى السيارة بجوار علاء و
يسير فى جنازة ام خالد ( البنت دى بتخلينى احترمها جدا ....... يعنى شوف بعد كل اللى
حصل امبارح دا .كنت متوقع انها زى بقيت البنات حتعملها حركتين قرعين كدة و متروحش الشغل
........ بس ايه بالف راجل قاعدة فى موقعها بتدورة و لا كان فى حاجة حصلت ........
)
علاء و قد بدا يتوتر ( هو ايه اللى حصلها
امبارح يا فارس . هو فيه حد كان قادر عليها .... دا هيا اللى مرمطت كرامتنا فى الارض
و خليتنا منسواش دا شويتين كانت جابت العمال يرمونا برة )
فارس و هو يضحك و متخيل العمال و قد حملوه
هو علاء و يرموهم برة الموقع و الاسم اصحاب الشركة
علاء : ( انت ناوى على جنانى يا فارس
........ انت ايه اللى بيضحكك دلوقت ممكن افهم ...........
فارس و قد ادرك ان الموقف لا يسمح بمجرد
الابتسامة ( انت غلطت يا علاء بلاش مكابرة ...... مجرد انك تدخل تفتش زى ما يكون جتلك
اخبارية بان الاسمنت قل فى المخزن دا يخلى اى حد يتجن عليك و بعدين ايه انت داخل عشان
تشتمها و هى المفروض تسكتلك ......... يبقى مفهمتش ليالى لسة )
علاء و قد اعتدل فى جلستة : ( اصل انت لو
عارف اللى هيا عملتوا فيا مكنش دا حيكون رد فعلك ... )
فارس و قد اعطى احساس بالاهتمام : ( ايوه
....... انا حسيت من اول يوم ان فيه حاجة بينك و بين ليالى ......دى مش اول مرة تشوفها
و هى عندى فى المكتب صح ؟؟؟؟
علاء : ( ايوة فاكر يوم فرح عمرو
..................................................
.................................................
فارس و لم يستطع مسك نفسة من الضحك بل و
القهقهة ايضا من حكاية علاء و ليالى فى الفرح ففضل ان يركن سيارته على جانب الطريق
حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه
فارس : ( يخرب بيتك هو فى حد يتعرف على
بنت كدة ؟؟؟؟؟
علاء و قد احتد اكثر على فارس ( مش معقول
كدة يا فارس متحترم نفسك شوية .......... هو انا بقولك نكته
فارس و قد واجه علاء ( يعنى انت فعلا يا
علاء كنت عارف ان الاسمنت قل فى المخزن و كنت جاى عشان تنتقم من ليالى و انت عارف انى
انا اخدت الاسمنت من المخزن ؟؟؟؟ ......... صح و لا لا انطق ....
علاء و قد شعر بالارتباك : ( يعنى مش بالظبط
.......... )
فارس و قد احتد فى الكلام : ( يعنى الشغل
دلوقت بقى مجرد ساحة عشان تخلص تار شخصى ليك مش اكتر ... ؟؟
علاء و قد زاد ارتباكة : ( لا مش للدرجة
دى .......
فارس : ( مش للدرجة دى ........ عموما مش
وقت التحقيق دلوقت .... وقت الحساب لسة مجاش ليك و ليالى هانم .......)
استمر فارس فى السير للحاق بالجنازة ولم
يتحدث الى علاء طوال هذه المدة ............
فى الصباح جلس فارس على مكتبة المكوم بالاوراق
المهمة لانه بقى بجوار صديقة ثلاث ايام العزاء و لم ياتى الى المكتب نهائيا
تذكر ان هناك شئ لا بد ان ينتهى منه اليوم
قبل غد و لن يستطيع تاخيره اكثر من هذا انه الحرب الدائرة بين علاء و ليالى
فرفع فارس الهاتف ليكلمهم و يطلب منهم الحضور
..........
فارس ( علاء فضيلى النهاردة نفسك على الساعة
5 كدة عايزك فى المكتب ... )
علاء و قد رد على صديقة سريعا فهذه اول
مرة يتحدث اليه فارس معد اخر مرة فى السيارة ( ماشى يا باشا تحت امرك ....... خمسة
بالملى حتلاقينى عندك )
فارس و هو يتصل حاليا بليالى : ( ليالى
بعد الموقع مباشرة تيجى عندى على المكتب ........ )
ليالى و هى حقا تريد ازالة الخلاف الحادث
بينها و بين فارس باى شكل و لنقل انها استشفت ان استدعائه لها بغرض حسابها على ما فعلته
معه لموقع فردت على فارس ( حاضر يا باشمهندس ستة بالظبط حتلاقينى فى المكتب . )
سرح فارس قليلا كيف سيدير الحوار
........ اكيد سيكون حوار عنيف .......... و لكن ان لم يسيطر عليهم هما الاثنين اليوم
فلنقل يا رحمن يا رحيم على العلاقة بينهم هما الثلاثة ستتدمر نهائيا و لكن فارس لن
يسمح للتجاوز فى الحديث كما حدث .......... كما انه لن يسمح لليالى بالتطاول مرة اخرى
حتى لو اضطر الامر بان يضربها لتسكت و ليكن ما يكون .
الساعة الخامسة يدخل علاء الى المكتب مرحا
لتقليل حدة فارس فهو يعلم انه سيحاسبه : ( شوفت يا برنس فى معادى بالظبط و لا ثانية
تاخير )
فارس : ( لا جدع و مفتح انت عايز تكولنى
........
علاء : ( و هو انا اقدر يا برنس
.........
فارس : ( شوف يا علاء انت صاحبى و حبيبى
و شريكى من 15 سنة و اكتر و طول عمرنا مع بعض عمرى ما ضريتك فى حاجة و بالتالى مش حسمحلك
تضرنى انا بقا فى اى حاجة )
علاء و هو يستفهم طيب انا ضريتك فى ايه
يا فارس ...........
( فارس : ( لما تعمل حركة زى اللى انت عملتها
دى لمجرد انك عايز تنتقم من واحدة عملت فيك موقف مش ظريف يبقى بتضرنى ........... و
لو مش عارف بتضرنى ازاى احب اوضحلك ...... ليالى بعيدا عن انها اتطاولت فى الكلام و
قلة ادبها لها الحق فى ادارة موقعها بالشكل اللى هيا شايفاه احنا ملناش غير النتيجة
النهائية ........... العملية كسبت اد ايه .... و يا نكافئها يا نعاقبها و دا حقنا
........ احنا كل اللى علينا نتابع و نوجه و بس ......... صح و لا كلامى غلط )
علاء وقد شعر بالحماقة الذى ارتكبها :
( صح كلامك يا فارس ......... بس ......... )
فارس مقاطعا علاء : ( مفهاش بس
......... ليالى انا مشغلها بنسبة من الارباح ليه ....... عشان تحط عينها فى وسط راسها
..... عشان تخاف على الموقع اكتر مننا كلنا ........ عشان تعرف ان المكسب زى ما هو
لينا فليها كمان ...... فاهم و لا ربنا حرمك من النعمة دى .... )
علاء و قد خفض راسه و نظر فى الارض ( انا
مش عارف انك مدورها كدة .... انا بحسب انها بتشتغل بمرتب بس ..... يعنى كسبت خسرت هيا
ليها مرتبها )
فارس و هو يبتسم ابتسامة خفيفة ( لا يا
واد شايفنى بريالة و لا لاقى الفلوس جنب الحيطة ............. متخلنيش انا بقا اللى
اشتمك ...... لم القصة مع ليالى يا علاء و خليها تعدى على خير ..... و انا عليا حبعدها
خالص عنك مش حيكون فى احتكاك بينكم نهائى
فارس و قد قام من على مكتبه ليجلس مواجه
لصديقه ( انا بعتلها تيجى دلوقت متفحش بقك انا اللى حتكلم .......... )
علاء و قد توتر ( و لو قلت ادبها
...........
فارس ( حيبقى فى وشى انا ........... بعدين
هو انت بقيت بتخاف منها و لا ايه يا لول )
فارس و قد على صوته بالضحك دخلت عليه سالى
لتقول له ( ليالى برة و عايزة تدخل لحضرتك ........... )
فارس و قد قام ليجلس مرة اخرى على مكتبه
و قد رسم على وجهه الجدية فقد كسب جولته مع علاء و يريد ان يكسبها مع ليالى : ( خليها
تتفضل ........ )
ليالى و قد دخلت على فارس بطلتها البهية
فهى ترتدى طقم كاجول من الكتان لبيج و قد رفعت شعرها المنسدل على كتفيها بالنظارة الشمسية
ووضعت القليل من الماكياج على وجهها و ترتدى الكعب العالى .......... انها فعلا جذابة
بابتسامتها الرقيقة
و ما ان وقفت امام فارس حتى قال لها ( هومش
انا قايلك تعاليلى بعد الموقع على طول .......... )
ليالى : ( نا جيت لحضرتك على طول )
فارس : ( عايزة تفهمينى انك كنتى كدة فى
الموقع من الصبح ........ )
ليالى : ( لا يا باشمهندس .......... انا
روحت فى الغدا بتاع العمال غيرت هدومى عشان انت عارف يوم الصب بيكون بهدلة )
فارس و هو ينظر اليها بنظرة متفحصة : (
طيب متقعدى واقفة ليه ......... )
ليالى بابتسامة : ( مش حضرتك اللى تسمحلى
الاول )
فارس و قد نظر اليها نظرة تعنى ( و الله
خشى يا بت فى عبى خشى من امتى الادب دا )
فارس و قد اتسعت ابتسامته : ( لا و النبى
اقعدى ....... مش من عدتى ازنب المهندسين اللى بيغلطوا )
ليالى و هى تجلس جلستها المعهودة بكبرياء
شديد : ( ربنا ما يجيب غلط يا باشمهندس .......... خير حضرتك كنت عايزنى فى ايه )
فارس و هو ينظر فى ورق امامه لمجرد ان يستطيع
ان يجمع افكارة فليالى بدخلتها و كلامها ثم جلستها جعلته يشعر انه سيخسر الجولة و لم
يستطع ادارة الحوار فتبا لك يا ليالى ........
الحلقه الاولي من الجزء الاول
الحلقه الثانية من الجزء الاول
الحلقه الرابعه من الجزء الاول
الحلقه الخامسه من الجزء الاول
الحلقه السادسه من الجزء الاول
الحلقه السابعه من الجزء الاول
الحلقه الثامنه من الجزء الاول
الحلقه التاسعه من الجزء الاول
الحلقه العاشره من الجزء الاول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق